قم للمعلم وفَه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
صفحة 1 من اصل 1
قم للمعلم وفَه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
الخميس 18/3/2010
بعد معايدة كل معلم في وطننا الحبيب لابد من الوقوف بداية عند معاني ودلالات الاحتفال بعيد المعلم سواء لجهة العطاء الذي لايقابله أي عطاء من قبل صانع الأجيال أو البذل الذي لا يرقى إلى مستواه أي بذل ولذلك لا نغالي عندما نقول أن عيد المعلم هو عيد الوطن لأن المعلم هو المثل والقدوة للعطاء والبذل والتضحية والقدرة على تحمل المسؤوليات التربوية
والتعليمية التي هي بحق من أهم المسؤوليات الوطنية ولعل المتتبع لوقائع الحياة التربوية والتعليمية يدرك أن مسيرة المعلمين كانت على الدوام مسيرة العطاء ،حيث بذلوا الجهود الكبيرة من أجل تقديم العلم والمعرفة والثقافة لإعداد أبناء الوطن وكان المعلم ولايزال الراية الوطنية الخفاقة ورسول المعرفة وصانع الأجيال وباني الحضارات . إلا أن الحقيقة التي يجب أن تظل ضمن دائرة الإهتمام هي أن دور المعلم في وقتنا الراهن لم يعد يقتصر على إعداد الجيل لمواجهة المستقبل ولكن تعداه إلى بناء هذا المستقبل ولاسيما في ظل تحديات العولمة وفي إطار التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية الهائلة والتأثيرات الاعلامية والقيم الاجتماعية المتغيرة فالمعلم صاحب رسالة ومن عصارة أفكاره يتغذى الطلاب ومن معين علومه ينهلون وهو الذي يغرس في نفوس الطلاب القيم الوطنية والقومية ومكارم الأخلاق وينشر المحبة في كل مكان من وطننا الغالي والأمر الآخر الذي يجب أن يكون ضمن دائرة اهتمامنا أيضا أشكال التحديات التي تواجه المعلم وفي مقدمتها غياب ثقافة التربية والتعليم في المجتمع والتبعية الثقافية التي يعيشها وضعف الوسائل التعليمية وتخلي الأب والأم عن مهمة التربية وإلقاء المسؤولية الكاملة على المدرسة في كثير من الأحيان والاستخدام السيء للفضائيات المفتوحة والانترنت ..لكن رغم ذلك نقول إن المعلم في سورية يدرك مهامه ومسؤولياته الوطنية ونحن على ثقة أنه على قدر أهل العزم تأتي العزائم وكل عام وكل معلم في وطني بخير .
بعد معايدة كل معلم في وطننا الحبيب لابد من الوقوف بداية عند معاني ودلالات الاحتفال بعيد المعلم سواء لجهة العطاء الذي لايقابله أي عطاء من قبل صانع الأجيال أو البذل الذي لا يرقى إلى مستواه أي بذل ولذلك لا نغالي عندما نقول أن عيد المعلم هو عيد الوطن لأن المعلم هو المثل والقدوة للعطاء والبذل والتضحية والقدرة على تحمل المسؤوليات التربوية
والتعليمية التي هي بحق من أهم المسؤوليات الوطنية ولعل المتتبع لوقائع الحياة التربوية والتعليمية يدرك أن مسيرة المعلمين كانت على الدوام مسيرة العطاء ،حيث بذلوا الجهود الكبيرة من أجل تقديم العلم والمعرفة والثقافة لإعداد أبناء الوطن وكان المعلم ولايزال الراية الوطنية الخفاقة ورسول المعرفة وصانع الأجيال وباني الحضارات . إلا أن الحقيقة التي يجب أن تظل ضمن دائرة الإهتمام هي أن دور المعلم في وقتنا الراهن لم يعد يقتصر على إعداد الجيل لمواجهة المستقبل ولكن تعداه إلى بناء هذا المستقبل ولاسيما في ظل تحديات العولمة وفي إطار التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية الهائلة والتأثيرات الاعلامية والقيم الاجتماعية المتغيرة فالمعلم صاحب رسالة ومن عصارة أفكاره يتغذى الطلاب ومن معين علومه ينهلون وهو الذي يغرس في نفوس الطلاب القيم الوطنية والقومية ومكارم الأخلاق وينشر المحبة في كل مكان من وطننا الغالي والأمر الآخر الذي يجب أن يكون ضمن دائرة اهتمامنا أيضا أشكال التحديات التي تواجه المعلم وفي مقدمتها غياب ثقافة التربية والتعليم في المجتمع والتبعية الثقافية التي يعيشها وضعف الوسائل التعليمية وتخلي الأب والأم عن مهمة التربية وإلقاء المسؤولية الكاملة على المدرسة في كثير من الأحيان والاستخدام السيء للفضائيات المفتوحة والانترنت ..لكن رغم ذلك نقول إن المعلم في سورية يدرك مهامه ومسؤولياته الوطنية ونحن على ثقة أنه على قدر أهل العزم تأتي العزائم وكل عام وكل معلم في وطني بخير .
شبح اللاذقية- عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 15/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى